بين تسميتي علم الاستقلال وعلم الانتداب، تبرز واحدة من أهم نقاط الخلاف السوري السوري كإحدى “الحقائق” المتنازع عليها بين السوريين ضمن جدلية (الوطنية – الخيانة) المتكرسة في فكر وثقافة الملايين منهم (أي السوريين) اليوم.
لايُعلم تماما متى حمل أول متظاهر العلم الأخضر، لكنه حُمل رسمياً لأول مرة في في الحراك السوري في أنطاليا بتركيا من قبل بعض المشاركين في أول مؤتمر لبعض المعارضة بتاريخ 01-06-2011. مؤتمر أثار من الجدل ماأثار ولم تحضره المعارضة في الداخل كما قاطعه كثيرون من معارضة الخارج من بينهم برهان غليون نفسه، فيما حضره الإخوان المسلمون بصفة مراقب، قبل أن يعقدوا في اليوم التالي مؤتمرا دعوا إليه هم أنفسهم في بروكسل.
علم الاستقلال
العلم الذي رُفع في سماء سورية في 17 نيسان من عام 1946 بعد جلاء الفرنسيين عن الوطن واستمر حتى الوحدة بين سورية ومصر. اعتمد شكل هذا العلم وألوانه في المادة السادسة من الفصل الأول للدستور الصادر عن الجمعية التأسيسيّة السورية في 5 أيلول عام 1950 كما ورد حرفياً في دستور عام 1930، ونُشر في الجريدة الرسمية العدد 45 تاريخ 7 أيلول 1950……جاء تصميم العلم السوري غنياً برموز لونية، وهي تماثل ألوان علم الثورة العربية الكبرى، فالأخضر للإسلام عموماً، والأبيض للأمويين، والأسود للعباسيين، والنجوم الحمر للعلياء والبطولة ودماء الشهداء.
1946年4月17日、最後のフランス兵が撤退した後に掲げられたシリア国旗。Damascus Tribuneのブログから。(CC BY 2.0)
一方、Angry Arab News Serviceのブログにおいて、、Assad Abu Khalil博士は、『シリアの旗、そして、アラウィー派への偏見』(訳注:アラウィー派はイスラム教の一派。シリア人口の1割強を占めるのみだが、アサド大統領の出身派閥であるため権力を握っている)と題する投稿で現在の旗の使用を次のように擁護している。